مملكة البحرين
تجسد مملكة البحرين التناغم الأمثل بين الإرث التاريخي الحافل والتفرد بصدارة العديد من مجالات الحياة كالتجارة والصناعة والتطوير. وهذا ليس غريبًا على مهد الحضارة الدلمونية التي لمع نجمها وذاع صيتها في كل أنحاء العالم، والتي كانت حجر الأساس لمستقبل عامر بالخيرات. تتكون مملكة البحرين، التي عرفت سابقا بأرض الخلود ولؤلؤة الخليج، من 33 جزيرة، وتمتاز بموقعها الاستراتيجي على الساحل الشرقي لشبه الجزيرة العربية، بمساحة إجمالية تبلغ 780 كيلومترًا مربعًا، وتقع في قلب الخليج العربي بالقرب من المملكة العربية السعودية ودولة الكويت. كما تستقطب المملكة الرائدة اقتصاديًا أكبر الاستثمارات من الشركات الإقليمية والعالمية.
مميزات مملكة البحرين:
- وجهة مثالية للتجارة والسياحة، ومتميزة بعمقها الثقافي.
- موطن الفرص الواعدة والمتنوعة في مجال التطوير العقاري.
- قريبة من المنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية.
- يبلغ عدد سكانها 1,5 مليون نسمة من المواطنين والمقيمين.
- بنية تحتية متطورة ونمو متسارع في مختلف القطاعات.
- بلد عربي أصيل، ينعم بالأمن والازدهار.
ملتقى السياح من المنطقة والعالم
كثّفت مملكة البحرين جهودها لتعزيز موقعها كوجهة جاذبة للسيّاح من منطقة الخليج وكافة أنحاء العالم بما ينسجم مع المبادئ التي تنصّ عليها رؤية البحرين الاقتصادية 2030، وذلك من خلال تطوير بنيتها التحتية السياحية والعمل على استقطاب أهم الفعاليات الدولية التي تجذب عددًا كبيرًا من السيّاح.
استقبلت البحرين 11.1 مليون زائر في العام 2019, حيث استقبلت 9.7 مليونًا عبر جسر الملك فهد، وقرابة 1.35 مليون زائر عبر مطار البحرين الدولي وميناء خليفة بن سلمان، والبحرين في طريقها اليوم لتصل إلى 15 مليون زائر في السنة بحلول عام 2022 حسب دلالات الأداء المتميز لقطاع الضيافة.
موقعنا
اقـتـصـاد الـبحـريـن
الاتصال الوثيق بالعالم والبيئة الملائمة للأعمال التجارية ميزتان مكّنتا مملكة البحرين من أن تصبح وجهة مفضلة إقليميًا وعالميًا في مجال الأعمال لسنوات عديدة، إلى جانب التاريخ الثريّ الذي برزت من خلاله البحرين كمحطة تجارية أساسية وموطن لأهم التجار، وكذلك طريقي اللؤلؤ والحرير المدرجيْن على قائمة التُراث الإنسانيّ العالميّ لليونسكو. جميع هذه الملامح أدّت إلى تطوّر منظومة الأعمال في البحرين لتصبح مركزًا حيويًا رائدًا على مستوى المنطقة والعالم.
الناتج المحلي الاجمالي
0
عدد سكان البحرين
0
الناتج المحلي الإجمالي للفرد
0
الاستثمار الأجنبي
0
المحرق
لطالما عرفت المحرق بتجارة صيد الأسماك واللؤلؤ، وكان لها الأثر البالغ في ترسيخ مكانة البحرين التجارية لدى مختلف البلدان، الأمر الذي جعل البحرين مركزًا اقتصاديًا رائدًا في المنطقة.
وكانت المحرق عاصمة البحرين حتى عام 1923، حيث تصدرت المشهد السياسي والثقافي والاجتماعي. وقد عاش على أرض جزيرة المحرق العديد من أبرز شعراء ومفكري المملكة الذين شكلوا ملامح المشهد الثقافي في البحرين آنذاك.
اليوم، ما يزال تاريخ المحرق نابضا بالحياة عبر عمارتها الفريدة والمتجسدة في العديد من منازلها ومساجدها، فضلا عن طريق اللؤلؤ القديم والمدرج على قائمة التراث العالمي لدى اليونسكو، حيث يستقطب هذا الطريق التاريخي زوار مملكة البحرين من مختلف البلدان.
ديار المحرق
ديار المحرق هي واحدة من أكبر مشاريع التطوير الحديثة وأكثرها تقدماً في مملكة البحرين. المشروع عبارة عن مدينة شاملة ومتكاملة ومخطط لها بالكامل تمتد على مساحة إجمالية تبلغ 12 كيلومترًا مربعًا، وتضم 7 جزر موزعة على 10 كيلومترات مربعة من الأراضي المستصلحة، على السواحل الشمالية للمحرق.
تم تصميم ديار المحرق لتصبح مدينة حديثة نموذجية مليئة بالعمارة التقليدية. تقدم المدينة مزيجًا متماسكًا من المشاريع السكنية والتجارية والسياحية، لأغراض شخصية واستثمارية، تهدف إلى إنشاء مدينة مستدامة من شأنها أن تساهم بشكل كبير في التنمية الاجتماعية والاقتصادية لمملكة البحرين.